كيفية التعامل مع وقت الفراغ: بين الكسل والفعالية

 

يناقش نسيم نيكولاس طالب في اقتباسه مفهومًًا مثيرًًًا للاهتمام حوُل كيفية تعامل البشر مع وقت فراغهم

.

 

يقول طالب

: “ينجح معظم البشر في إهدار وقت فراغهم، لأن وقت الفراغ يجعلهم غير فعّالين، كسولين، وغير متحمسين – كلما زاد انشغالهم، كلما زاد نشاطهم في المهام الأخرى.”

هنا، يشير طالب إلى تحليل نفسي وسلوكي للبشر وكيف يؤثر الجدول الزمني المليء بالأنشطة على نشاطهم وتحفيزهم.

 

أحد الأسباب التي يذكرها طالب

هو أن الفراغ يمكن أن يؤدي إلى نوع من الخمول العقلي والجسدي.

عندما يكون لدى الأفراد الكثير من وقت الفراغ، قد يشعرون بأنهم فقدوا الهدف والتركيز، مما يجعلهم أقل فعالية.

 

من ناحية أخرى

، يشير طالب إلى أن الانشغال يمكن أن يكون دافعًًًا قويًًًا للنشاط والإبداع.

عندما يكون لدى الأفراد جدول زمني مليء بالأنشطة والمسؤوليات، يتحتم عليهم إدارة وقتهم بكفاءة وتحقيق توازن بين المهام المختلفة.

 

كما أن الانشغال

يمكن أن يكون مفتاحًًًًًا لتحفيز الذات.

عندما تتحمل مهام متعددة، فإنك تتحدى نفسك باستمرار وتدفع نفسك لتحقيق مستوى جديد من الأداء.

 

بالإضافة إلى ذلك

، يجد البعض أن وجود مسؤوليات وأنشطة متعددة يخلق نوعًًًًًًا من الانضباط الذاتي.

عندما تكون ملزمًًًًًًًًًًًًًًًًًا بإكمال مهام معينة في وقت محدد، تتعلم كيفية تنظيم وإدارة وقتك بفعالية.

هذه المهارات التنظيمية يمكن أن تنعكس إيجابيًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً

شارك المقال مع أصدقائك

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram

Leave a Reply