نحتاج إلى تركيز وطني على زيادة معدّل النمو المستدام لاقتصادنا.

في خطابه الأخير، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول

على الحاجة الملحة لتعزيز معدل النمو المستدام للاقتصاد الوطني. تحدث باول عن التحديات الاقتصادية الحالية وتأثيرها على النمو طويل الأمد، مشددًا على أهمية اتباع السياسة الاقتصادية التي تركز على تحقيق أطر نمو مستدامة.

باول يشير إلى تحديات الاقتصاد العالمي

، من تقلبات سوق العمل إلى تغييرات تكنولوجية سريعة وتغيرات بيئية هائلة. يرى باول أن التركيز على النمو المستدام يجب أن يكون في مقدمة الأولويات الوطنية. النمو المستدام هو النمو الذي يسمح بتحقيق معدلات نمو اقتصادي مطردة مع الحفاظ على التوازن البيئي والسلامة الاجتماعية، بما يتماشى مع مصالح الأجيال الحالية والمقبلة.

المتطلبات لتحقيق النمو المستدام

تتضمن تحسين التعليم والتدريب لتلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية، بالإضافة إلى تشجيع الابتكار والاستثمار في التقنيات النظيفة والمتجددة.

باول أشار إلى أن الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة يمكن أن يعزز من كفاءة الإنتاج ويساهم في تحقيق نمو اقتصادي أكثر استدامة.

أهمية الإصلاحات الهيكلية

في السياسات المالية والنقدية ضرورية لضمان أن الاقتصاد يمكنه التعامل مع التحديات المستقبلية بشكل أكثر مرونة. على سبيل المثال، تحسين نظم الضرائب والإجراءات التنظيمية يمكن أن يسهم في خلق بيئة عمل مواتية لجذب الاستثمارات وتنمية القدرات الإنتاجية.

 ختامًا، يؤكد باول على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني لتحقيق هذه الأهداف. تحقيق نمو اقتصادي مستدام يتطلب رؤية مشتركة وتعاون فعّال بين الجميع.