رفض تشارلي مونغر للاستثمار في الذهب والبيتكوين: استثمار في الأصول المنتجة

 

تشيع تصريحات تشارلي مونغر في عالم الاستثمارات

تم تداول كلمات تشارلي مونغر بشكل واسع في الأوساط المالية والاستثمارية عندما أبدى اعتراضه على فكرة الاستثمار في الذهب والبيتكوين. يُعتبر مونغر، الشريك النائب لرئيس شركة بيركشاير هاثاواي وأحد أبرز المستثمرين على مستوى العالم، بأنه من المعروف عنه آراءه المتحفظة التي تستند إلى تحليلات عميقة وقيم استثمارية تقليدية.

 

موقف مونغر من الذهب

صرح مونغر قائلاً: “بما أنني لا أقتني أي كميات من الذهب، ولا أستثمر في البيتكوين، فأنصح الآخرين أيضاً باتباع نهجي هذا”. تعكس هذه العبارة الفلسفة الاستثمارية الواضحة التي يتبناها مونغر حيث يفضل تجنب الأصول التي يعتبرها غير منتجة أو تحمل طبيعة مضاربة عالية.

يرى مونغر أن الذهب، على الرغم من قيمته التاريخية كملجأ آمن، لا يولد أرباحاً ولا دخل، بل يعتمد فقط على توقعات الناس لقيمته في المستقبل. بالنسبة لـمونغر، يُعتبر الذهب مخزناً للقيمة ولكنه لا يولد عوائد مثل الأصول الأخرى التي تحقق أرباحاً مستدامة.

 

موقف مونغر من البيتكوين

فيما يتعلق بالبيتكوين والعملات الرقمية، كان مونغر دائماً من أشد الانتقادين لهذه الأدوات المالية. يُعتبر أن البيتكوين هو أداة مضاربة قبل كونه استثماراً حقيقياً. يربط مونغر البيتكوين بمخاطر متعددة منها تقلبات الأسعار الكبيرة، وغياب الرقابة التنظيمية الصارمة، واستخدامها في نشاطات غير مشروعة في بعض الأحيان.

يؤمن مونغر بأن أفضل استثمار هو في الأصول المنتجة مثل الشركات التي تمتلك قدرات إنتاجية، وتحقق أرباحاً مستدامة، وتمتلك فرص نمو على المدى الطويل. يشدد دائماً على أهمية اعتماد نهج مبني على التحليل العميق والفهم الحقيقي للقيم الجوهرية لأي استثمار.

بالتالي، من خلال تجنبه للاستثمار في الذهب والبيتكوين، يظهر مونغر إيمانه بأهمية الاستثمار في الأصول التي تولد قيمة حقيقية ومستدامة. ينصح الآخرين باتباع هذا النهج لتجنب المخاطر المرتبطة بالأصول المضاربة التي لا تقدم قيمة مضافة من خلال إنتاجية ملموسة.

شارك المقال مع أصدقائك

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram

Leave a Reply