الأسهم:
تخفيض قيمة العملة يكون عادة جيدًا للأسهم. السبب يكمن في أن الشركات التي تعتمد على التصدير تستفيد من انخفاض القيمة، إذ تصبح منتجاتها أكثر تنافسية في الأسواق الخارجية. هذا يؤدي إلى زيادة في المبيعات والإيرادات، مما يدعم أسعار الأسهم.
السلع الأساسية:
السلع الأساسية مثل النفط والذهب، التي تُسعّر غالباً بالدولار الأميركي، تشهد ارتفاعاً عندما تنخفض قيمة العملة المحلية. إذا انخفضت قيمة الدولار، فإن تكلفة شراء السلع المُسعَّرة به تصبح أقل جذابة للمشترين الأجانب، مما يؤدي إلى زيادة الطلب وبالتالي ارتفاع الأسعار.
الذهب:
الذهب يعتبر ملاذًا آمنًا للاستثمار في أوقات الأزمات الاقتصادية وعدم الاستقرار. عندما يتم تخفيض قيمة العملة، يميل المستثمرون إلى اللجوء للذهب لحماية قيمة أموالهم. هذه الزيادة في الطلب تدفع بأسعار الذهب للأعلى.
السندات:
على العكس، تخفيض قيمة العملة ليس جيدًا للسندات. السبب هو أن السندات تعتمد على تقديم عوائد ثابتة. عندما تنخفض قيمة العملة، ترتفع معدلات التضخم، مما يقلل من العائد الحقيقي على السندات. على سبيل المثال، إذا كانت السندات تقدم فائدة بنسبة 3% ولكن التضخم ارتفع إلى 5%، فإن العائد الحقيقي يصبح سالبًا 2%.
من الواضح أن تأثيرات تخفيض قيمة العملة تختلف تبعًا لنوع الأصل المالي، وهذا الاقتباس من راي داليو يعكس فهماً عميقاً لتلك الديناميكيات. على المستثمرين أن يكونوا واعين لهذه الفروقات حتى يتمكنوا من تخطيط استثماراتهم بذكاء استناداً إلى الظروف الاقتصادية المتغيرة.
Sign in to cast the vote