إنها لحقيقة جليّة مفادها أن بروز البنوك المركزية في هذا القرن تزامن مع ميل عام نحو المزيد من التضخم، وليس العكس. وإذا كان الهدف الأسمى هو استقرار الأسعار، فقد كان أدائنا أفضل في ظل اعتماد معيار الذهب في القرن التاسع عشر والبنوك المركزية السلبية، أو في ظل مجالس العملة، أو حتى في ظل “الأعمال المصرفية الحرة”. فالقوة الفريدة حقا للبنك المركزي، في نهاية المطاف، هي القدرة على خلق المال، وفي نهاية المطاف، القدرة على الخلق هي القدرة على التدمير.

شارك المقال مع أصدقائك

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram

Leave a Reply