من المؤكّد أن الشّكوك حول النظام الاقتصادي الذي يتزعّمه الغرب بدأت قبل عام 2023 بفترة طويلة. خلال السنوات الخمس عشرة الماضية فقط، تعرضّت مصداقيته وفعاليّته للتشكيك بسبب الأخطاء السّياسية التي أدّت إلى سلسلة من الاضطرابات. تشمل هذه الاضطرابات الأزمة المالية العالمية في عام 2008، الاستخدام المتزايد للعقوبات التجارية والاستثمارية كسلاح، التّوزيع غير العادل للقاحات كوفيد-19، تصوير البنوك المركزية للتضخم على أنه “مؤقّت”، والعواقب المترتبة على الزيادات العنيفة في أسعار الفائدة من جانب البنوك.

شارك المقال مع أصدقائك

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram

Leave a Reply