1. تقلبات السوق هي جزء من اللعبة
الأسواق المالية بطبيعتها تتقلب. أحيانًا ترتفع بسرعة وأحيانًا تنخفض بوتيرة حادة. هذه التقلبات قد تكون نتيجة لأخبار اقتصادية، تقارير أرباح، أزمات جيوسياسية أو حتى تغييرات في السياسات الحكومية. الاستجابة الفورية لتلك التقلبات غالبًا ما تؤدي إلى قرارات عاطفية قد تُكلّف المستثمر الكثير.
2. التزامك بالاستراتيجية يحقق النتائج المطلوبة
اختبرت الدراسات أن الاستثمار المستمر والمنتظم (على سبيل المثال، الاستثمار بنظام الدفعات الدورية) يحقق نتائج أفضل على المدى البعيد مقارنة بمحاولات التوقيت المثالي للسوق. التزامك بخطتك الاستثمارية يجنبك تأثيرات التحركات القصيرة الأجل للأسواق.
3. التوقيت والتحيّل لا يضمن النجاح
محاولة التنبؤ بالاتجاهات السعرية للأسهم أو الأصول المالية الأخرى، والدخول والخروج من الأسواق في اللحظة المثالية، غالبًا ما يكون أمرًا مستحيلًا ومليئًا بالمخاطر. حتى أكثر المحترفين والأسواق تقديرًا، كثيرًا ما يفشلون في تحقيق ذلك بشكل متسق.
4. الأفق الزمني الطويل هو المفتاح
الاستثمار ليس سباقًا سريعًا للوصول إلى الربح الفوري، بل هو ماراثون. الذين ينجحون في هذا المجال هم من يمتلكون الصبر والالتزام، والذين يعتبرون أن الفترات الزمنية الطويلة هي الحاسمة لتحقيق الأرباح المتراكمة.
5. منهجيات مثبتة للحد من المخاطر
توزيع الأصول وتنويع الاستثمارات من بين الاستراتيجيات التي تُسهم في تقليص المخاطر المرتبطة بالتقلبات السوقية. الالتزام بهذا النهج يحقق مستوى مقبول من الاستقرار دون الحاجة للتغيير المستمر في الاستراتيجية.
Sign in to cast the vote