تحقيق حياة أخلاقية: دور الأم في الضمير الأخلاقي
إشارة مورغان إلى الأخلاق والنزاهة الشخصية
جي بي مورغان يلقي الضوء على مفهوم الأخلاق والنزاهة الشخصية من زاوية جديدة وبسيطة في اقتباسه الشهير: “مفتاح عيش حياة أخلاقية هو: لا تفعل شيئًا في الخفاء ستخجل من مناقشته بصراحة مع والدتك.”
التمييز بين الفعل العلني والفعل السري
يشير مورغان إلى أهمية التمييز بين الأفعال التي نقوم بها في السر وتلك التي نقوم بها في العلن. يصادف الإنسان بعض المواقف التي يعتقد فيها أن الأمور لن تكشف، وبناءً على ذلك يتسنى له القيام بأفعال لا أخلاقية. ولكن وفقاً لمورغان، يكمن الحكم الحقيقي بأخلاقيات الفرد في قدرته على التصرف بنفس النزاهة سواء في الخفاء أو العلن.
الأم: رمز للضمير الأخلاقي والصدق
الأم تعتبر رمزاً للضمير الأخلاقي والمعيار الأخلاقي الذي يثق به الأبناء. يمكن للافراد التحدث معها بكل شفافية وصدق، لذلك تكون القدرة على مناقشة أفعالنا مع الأم بدون خجل مقياساً جيداً للأخلاقية.
تطبيق المبدأ في الحياة اليومية
إذا كنت تفكر في قرار ما، يمكنك اختباره بسؤالك “هل سأكون مرتاحاً إذا مناقشته مع والدتي؟”. هذا المبدأ يمكن أن يعزز صواب القرارات والحفاظ على النزاهة الشخصية، وبالتالي بناء الثقة بالنفس والأخلاقية.
ختاماً، يمكن القول إن اقتباس جي بي مورغان يعطي رؤية مهمة حول تحقيق حياة أخلاقية، ودور الأم في بناء الأخلاق والنزاهة الشخصية. تذكر أن تكون أفعالك متسقة مع قيمك، وكن دائماً جاهزاً لمناقشة أعمالك بكل شفافية دون شعور بالخوف أو الخجل.
Sign in to cast the vote